افضل 4 طرق للحماية من الأمراض العصبية

الحماية من الأمراض العصبية : هل هي ممكنة أم لا ؟ تتسبب الأمراض المزمنة المعروفة بالأمراض العصبية في إلحاق الضرر التدريجي والموت في نهاية المطاف بالعديد من مكونات الجهاز العصبي، وأبرزها الدماغ. وعلى الرغم من كونها دائمة وغير قابلة للشفاء، إلا أن العديد من هذه الأمراض يمكن علاجها الآن بفضل التقدم في الطب. وينصب التركيز الحالي على علاج الأعراض، وتأخير تطور هذه الأمراض عندما يكون ذلك ممكنًا

الحماية من الأمراض العصبية

على الرغم من كونها حالات لها آثار مروعة على العقل والرؤية، فإن مرض الزهايمر، والجلوكوما كلها تشترك في شيء واحد. فهي جميعًا تسبب التنكس العصبي، وهي حالة لا يوجد لها علاج حتى الآن، وهي التدمير التدريجي للخلايا العصبية، في المخ والعينين

تؤثر الأمراض العصبية على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم. ووفقًا للمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، فإن أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية انتشارًا هي مرض باركنسون ومرض الزهايمر

إن إجراء المزيد من التحقيقات حول أسباب التنكس العصبي قد يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لمرض باركنسون، والزهايمر

تشرح هذه المقالة الحماية من الأمراض العصبية ، وكيفية تقليل مخاطر الإصابة بها، وكيف يقوم العلماء بفحص المسارات المشتركة لتسريع البحث عن العلاج

الحماية من الأمراض العصبية التنكسية

ما هي العلامات والأعراض المصاحبة للأمراض العصبية ؟

قبل أن نتحدث عن الحماية من الأمراض العصبية ، يجب أن نتعرف على العلامات والأعراض التي تصاحب الأمراض العصبية . تظهر الاضطرابات العصبية بمجموعة واسعة من الأعراض. وقد تكون هناك روابط واضحة بين بعض الأمراض العصبية وأمراض الدماغ . وبدون فحص طبي معين، قد تبدو بعض الأعراض غير ذات صلة تمامًا

وبشكل عام، فإن الأعراض التالية تنتج عن ظروف مختلفة

أمراض تشبه الخرف: تؤدي إلى تغير السلوك، وفقدان الاتجاه، وفقدان الذاكرة، وصعوبة التركيز أو التفكير
أمراض إزالة الميالين: الوخز أو الخدر، وعدم الراحة، وتشنج العضلات، والضعف والشلل، ومشاكل التنسيق، والإرهاق هي أعراض شائعة
أمراض من نوع مرض باركنسون: تتميز هذه الأمراض بالرعشة، وبطء الحركة، ومشاكل التوازن، والخطوات المتعثرة، والوضعية المنحنية
أمراض الخلايا العصبية الحركية: تؤثر هذه الأمراض على مناطق الدماغ والجهاز العصبي المسؤولة عن التحكم في العضلات. تصبح أقل قدرة على تنظيم عضلاتك عندما تموت الخلايا العصبية في هذه المناطق. وهذا يؤدي إلى الضعف وفي النهاية الشلل

أفضل 4 طرق للحماية من الأمراض العصبية

من الممكن تعزيز الوظيفة الإدراكية وتجنب الاضطرابات العصبية في أي عمر من خلال تنفيذ تعديلات على نمط الحياة. يمكن أن تساعدنا خيارات نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر، وتناول نظام غذائي متوازن، وتناول مكملات غذائية محددة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والانخراط في الأنشطة المعرفية في الحماية من الأمراض العصبية

المشاركة في التمارين الرياضية

قد يوفر النشاط البدني المتكرر الحماية ضد مرض باركنسون والخرف. وفقًا لدراسة منهجية، ارتبطت التمارين البدنية منخفضة الكثافة، بما في ذلك المشي، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. في إحدى التجارب المشمولة، كان لدى أولئك الذين مارسوا الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة خمسة عشر دقيقة على الأقل خطر أقل للإصابة بالخرف

التغذية والمكملات الغذائية

يساعد تناول مجموعة متنوعة من الوجبات الكاملة على تعزيز الأداء الإدراكي وحماية الجهاز العصبي. ومن المعروف أن العناصر الغذائية الرئيسية تحمي الأعصاب، إلى جانب فوائدها ومصادرها الغذائية النموذجية. المكملات الغذائية الشائعة التي تلعب دور الحماية من الأمراض التنكسية العصبية

فيتامين أورجانيك نيشن مزيج فريد من الفيتامينات والمعادن الحيوية، تم تصميم فيتامين نيشن لتلبية الاحتياجات اليومية للجسم. الغرض من هذا المنتج هو تعزيز الصحة العامة والحفاظ على نمط حياة نشط وصحي

تعتبر القدرة على اتخاذ القرارات، وضخ الدم، واللياقة البدنية واحدة من السمات الفريدة لـ سيلوكور سي 4

من خلال تضمين تمارين بناء كتلة العضلات الهزيلة والقوة في روتينك، يمكنك رفع مستوى تدريبك إلى مستوى جديد

الحماية من الأمراض العصبية التنكسية

اقرأ المزيد: 5 فوائد لتمارين القوة

خذ قيلولة

تنتشر تغيرات أنماط النوم بين كبار السن وقد تساهم في التدهور المعرفي وظهور العديد من أشكال الخرف. وتعد التغيرات في طول النوم وكذلك قِصَر مدة النوم أو إطالة مدتها بشكل مفرط من الأمثلة على اضطرابات النوم التي قد تؤثر على الأداء المعرفي

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يجب على البالغين النوم لمدة سبع ساعات على الأقل كل ليلة. قد تساهم مساعدات النوم الطبيعية في الحصول على نوم أطول أو أفضل جودة

جهد عقلي

وفقًا للأبحاث، قد يؤدي التدريب الإدراكي للوظائف التنفيذية إلى تحسين صحة الدماغ وخفض خطر الإصابة بالأمراض العصبية . وقد ارتبطت المستويات الأعلى من النشاط الإدراكي بانخفاض احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 50% في غضون السنوات الأربع إلى الخمس التالية وتأخر ظهور الأعراض لدى أولئك الذين يصابون بالخرف. ومن الأمثلة على النشاط الإدراكي ارتفاع مستوى التعليم، والانخراط في وظائف تتطلب مجهودًا عقليًا، والأنشطة الترفيهية مثل الشطرنج، وحل الكلمات المتقاطعة، واستخدام الكمبيوتر، وتأليف الموسيقى

ما هو معدل انتشار أمراض الدماغ ؟

على الرغم من ندرتها، فإن أمراض الدماغ التنكسية تحدث بشكل متكرر بما يكفي لتمييزها جيدًا. ووفقًا للأبحاث، فإن هذه الأمراض تؤثر على أكثر من 50 مليون شخص على مستوى العالم

في حين أن بعض الاضطرابات، بما في ذلك مرض هنتنغتون والتصلب الجانبي الضموري، تظهر بشكل متكرر في وقت مبكر من الحياة، فإن غالبية هذه الحالات لها ارتباط كبير بالعمر وهي أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً على الأقل في السنوات الثلاثين المقبلة، وفقاً لتوقعات منظمة الصحة العالمية

وهذا يعني أن عدد السكان الذين يعانون من الأمراض العصبية سوف يرتفع بنفس السرعة

الحماية من الأمراض العصبية التنكسية

ملخص حول الحماية من الأمراض العصبية

تتدهور الخلايا العصبية في أدمغتنا بسهولة أكبر مع تقدمنا في السن، مما يزيد من فرص إصابتنا بأمراض عصبية تنكسية بما في ذلك الجلوكوما، والتنكس البقعي، ومرض الزهايمر

حافظ على نظام غذائي متوازن، واحصل على قسط كافٍ من النوم، ومارس الرياضة بشكل متكرر، واكتسب مهارات جديدة لتعزيز مرونة الدماغ لحماية عينيك ودماغك. يبحث الباحثون في أصول الحماية من الأمراض التنكسية العصبية لإيجاد علاجات جديدة لحالات مثل مرض باركنسون، ومرض الزهايمر