رحلة فقدان الوزن لا تهدف فقط إلى انخفاض الرقم على الميزان، بل إلى تحسين composition الجسم بشكل عام، وهو ما يعني خسارة الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية الثمينة التي تمثل أساس القوة metabolism ومظهر الجسم المتناسق
أولاً: الأولوية للبروتين
إعطاء الأولوية لتناول كميات كافية من البروتين هو حجر الزاوية في هذه الاستراتيجية. يعمل البروتين على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والأهم من ذلك، أنه يوفر اللبنات الأساسية التي يحتاجها الجسم لإصلاح وبناء الألياف العضلية، خاصة عند اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، مما يمنع الجسم من تفكيك العضلات للحصول على الطاقة
ثانياً: عجز سعرات
الهدف هو خلق عجز في السعرات الحرارية suficiente لخسارة الدهون ولكن ليس كبيراً لدرجة تدفع الجسم إلى الدخول في حالة تجويع والتضحية بالأنسجة العضلية. يُنصح بالبدء بعجز معتدل، مما يسمح بخسارة وزن بطيئة وثابتة تحافظ على الكتلة العضلية وتجنب التعب الشديد.
ثالثاً: تمارين القوة أساسية
لا يمكن تحقيق الهدف دون الالتزام ببرنامج منتظم لتمارين القوة. هذه التمارين هي الإشارة الأساسية التي يرسلها الجسم إليه بأن هذه العضلات مطلوبة ويجب الحفاظ عليها. التركيز على التمارين المركبة التي تستهدف عدة مجموعات عضلية في وقت واحد هو الخيار الأمثل لتحفيغ نمو القوة والحجم
رابعاً: التوقيت والوعي في التغذية
الانتباه إلى توقيت وجبة ما حول التمرين يمكن أن يعزز التعافي ويقلل من تكسر العضلات. تناول وجبة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات بعد التمرين يساعد في إعادة ملء مخازن الطاقة وإصلاح الأنسجة. بشكل عام، اختيار الأطعمة الكاملة غير المصنعة يضمن الحصول على المغذيات الكافية لدعم عمليات الجسم الحيوية خلال فترة فقدان الوزن.
خامساً: الصبر والاتساق
فقدان الدهون مع الحفاظ على العضلات عملية تتطلب الصبر والاتساق وليس السرعة. التغيرات السريعة غالباً ما تأتي على حساب الكتلة العضلية. القياسات والتقدم في أداء التمارين هي مؤشرات أفضل من الميزان وحده لتقييم التقدم الحقيقي نحو بناء جسم أقوى وأكثر صحة وانسيابية
