يمكن لوجبة الإفطار أن تضع أساساً ليوم صحي أو أن تكون مصدراً خفياً لعادات ترفع مستوى الكوليسترول الضار دون أن ندري، مما يزيد من المخاطر الصحية على المدى البعيد
الاعتماد على الكربوهيدرات المكررة
يبدأ اليوم أحياناً بتناول كميات كبيرة من الخبز الأبيض، الفطائر المحلاة، والحبوب المصنعة التي تفتقر إلى الألياف. هذه الأطعمة تتحول سريعاً إلى سكر في الجسم، مما قد يحفز إنتاج الكوليسترول الضار ويقلل من النوع المفيد
الإكثار من اللحوم المصنعة
تضمين عناصر مثل السجق، المرتديلا، واللانشون بشكل منتظم في الوجبة الصباحية يمثل خطورة كبيرة، إذ أنها غنية بالدهون المشبعة والصوديوم والتي تساهم بشكل مباشر في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم
استخدام منتجات الألبان كاملة الدسم
الاعتياد على تناول الحليب كامل الدسم، الجبن الأصفر، والزبدة بكميات كبيرة يزيد من carga الدهون المشبعة على الجسم، والتي تعد من المسببات الأساسية لارتفاع الكوليسترول
إهمال الألياف الغذائية
تجاهل مصادر الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان، الفواكه، والخضروات في وجبة الصباح هو خطأ فادح. تلعب هذه الألياف دوراً حيوياً في الارتباط بالكوليسترول الضار وإخراجه من الجسم، مما يساعد في تنظيمه
الاعتقاد بأن جميع العصائر مفيدة
شرب العصائر الجاهزة أو حتى الطبيعية الغنية بالسكر دون محتوى بروتيني أو دهني كافٍ يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسوء صدارة الكوليسترول
القلي بزيوت غير صحية
تحضير وجبة الإفطار باستخدام طرق القلي العميق بالزيوت المهدرجة أو زيوت النخيل يضيف كميات كبيرة من الدهون المتحولة، وهي أسوأ أنواع الدهون التي ترفع الكوليسترول الضار وتخفض المفيد
الوعي بمكونات وجبة الإفطار واختيار البدائل الغنية بالعناصر المغذية وقليلة الدهون الضارة هو مفتاح الحفاظ على توازن صحي لمستويات الكوليسترول، مما ينعكس إيجاباً على صحة القلب والجسم بأكمله.